وزير الخارجية التركي فيدان: "سنواصل التصدي بحزم لعداء الإسلام"

أكد وزير الخارجية التركي "فيدان" في تصريح له أن بلاده ستواصل التصدي بحزم ودون تهاون لكل مظاهر العداء للإسلام والمسلمين، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وجاء تصريح نشره وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقاً على إساءة نشرتها إحدى وسائل الإعلام، اعتُبر أنها تستهدف النبي محمد ﷺ، حيث وصفها بأنها "هجوم غير أخلاقي واستفزازي" تم التستر عليه تحت غطاء السخرية.
وقال فيدان: "أدين بأشد العبارات الهجوم غير الأخلاقي والاستفزازي الذي استُهدف به نبينا محمد ﷺ تحت ستار السخرية."
وشدد الوزير على أن هذه الأفعال ليست مجرد إساءات فردية، بل هي استفزازات منظمة تستهدف السلم المجتمعي والقيم الدينية للمجتمعات، مؤكدًا أن مرتكبي هذه الجرائم سيُحاسبون أمام العدالة.
وأضاف: "من يرتكبون جرائم الكراهية ضد معتقداتنا ومقدساتنا وقيمنا الراسخة، ويستهدفون السلم المجتمعي، سيحاسَبون أمام القانون."
وأشار "فيدان" إلى أن تركيا تتبنى موقفًا واضحًا وثابتًا ضد كل أشكال التحريض على الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، مؤكداً استمرار بلاده في النضال ضد هذه الممارسات داخليًا وخارجيًا.
وختم قائلاً: "سنواصل كفاحنا الحازم والمبدئي، دون أي تهاون، ضد كل فكر يسعى لتأجيج الكراهية والعداء تجاه الإسلام والمسلمين، سواء في الداخل أو الخارج." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الجيش أطلق نيران المدفعية على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أصدر حزب هدى بيانًا خطيًا بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد.
استشهد فتيان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حادثتين منفصلتين بمحافظتي رام الله والخليل في الضفة الغربية، في تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
تحولت الخيام المؤقتة في قطاع غزة، حيث الهروب من الموت لا يعني إلا مواجهة موت آخر، تحت لهيب الصيف الحارق إلى جحيم لا يُطاق، وسط صمت دولي مطبق تجاه هذه المأساة الإنسانية المستمرة.